تأملات في العصر الراهن..

08 أغسطس 2022 12:44

هوية بريس – يونس فنيش

1- التناقض شيء وارد لأن الإنسان ضعيف. ولكن من كان يوتوبرا مؤثرا شهيرا يخوض في الحياة العامة، مثلا، و اتضح تناقضه البواح فأخذ مثلا يستدل بآيات قرانية بطريقة فوضوية لاستمالة عطف العامة حتى لا يخسر مساندتهم التي تجلب له موارد مالية من اليوتوب، ما هو سوى متاجر بالدين.

2- الفائدة من مواجهة الكذاب الشعبوي المتمرس المستقل الذي يستغل كل شيء من أجل الظهور و الاسترزاق أكبر و أهم من مواجهة الفساد، فمادام الكذاب مشهورا و مؤثرا لا يمكن مواجهة الفاسدين لأن الكذاب الشعبوي البارع يغير جلده باستمرار حسب مصلحته و يبدع أيضا في تبرير نفاقه أمام العامة مما يؤدي إلى نشر الغموض المفضي إلى الجمود الفكري و المانع من تكوين رأي سليم لدى الفئات الشعبية.

3- لا يكفي أن لا يكون أحدهم وزيرا أو سياسيا ليتهرب من المحاسبة الأدبية مادام يلقي خطابات يومية، مثلا، لتوجيه الرأي العام باستخفاف لتغليط البعض من الناس و توجيههم مستغلا ضعفهم الفكري أو طيبوبتهم أو سذاجتهم أو فقرهم أو فراغ وقتهم، من أجل مصلحته الخاصة.

4- لا يشفع لمن يلقي خطابات شعبوية ان لا يكون صاحب شركة مازوط، مثلا، ليتهرب من المحاسبة الأدبية في حالة ما إذا كان منافقا كذابا، علما أن الكذب أخطر من كل شيء…

5- كشف حقيقة من يدعي الدفاع عن الفقراء و هو في الحقيقة لا يبحث سوى على الشهرة و مصلحته الخاصة و أيضا ليقال أنه شجاع هي أولوية الأولويات لأن باقي المواضيع يتكلم فيها الجميع و باستفاضة.

6- لا يمكن ترك الكذاب الشعبوي المتغلغل بنسبة معينة في المجتمع و شأنه بل من الواجب محاولة كشف حقيقته لأن الكذب هو أول و أكبر معيق للتنمية.

7- خلاصة: إن حبل الكذب قصير و معدن الصدق متين.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M