حمضي: الآثار الجانبية الخطيرة للقاح “فايزر” قليلة وضئيلة جدا

24 أكتوبر 2021 09:27

هوية بريس – متابعات

بعد حالة الخوف والهلع التي سببها خبر وفاة طالبة، على إثر تلقيها جرعة من لقاح فايزر المضاد لفيروس كورونا، قال الدكتور الطيب حمضي الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، أن الآثار الجانبية للقاحات قليلة وبسيطة جدا في أغلبها، وآثارها الخطيرة نادرة جدا، ومن الممكن أن تحدث حتى في استعمال الأدوية العادية التي نستعملها دائما كالبارسيتامول وغيرها، حيث تسجل حالة جانبية خطيرة واحدة في كل مليون أو مائة ألف شخص، وهذا الأمر عادي وطبيعي جداً بخصوص التأثيرات الجانبية للأدوية واللقاحات.

وأضاف بأن الغالبية المطلقة للآثار الجانبية للقاحات تظهر في غضون 6 أسابيع بعد تلقي اللقاح، ولذلك فإن منظمة الصحة العالمية رفضت تقديم رأيها بخصوص أمن وأمان اللقاح على مستوى آثاره الجانبية حتى يستوفي 3 أشهر من انتهاء الأبحاث السريرية للقاح، وهذا ما حدث بالضبط، كما أنه يتم تتبعه بعد إجاز استخدامه لسنوات فيما بعد.

وبخصوص لقاح فايزر قال حمضي أنه تم توزيع وتقديم أكثر من ملياري جرعة في العالم من هذا القاح، وآثاره الجانبية شبيهة بالآثار الجانبية للقاحات الأخرى، كما أن الآثار الجانبية الخطيرة للقاح فايزر قليلة وضئيلة جدا، بالنظر إلى العدد الهائل من الجرعات التي تم استعمالها في العالم دون حدوث أي آثار جانبية خطيرة.

وشدد الطيب حمضي على أن الطب يجيز إستخدام اللقاحات حتى يتم إنقاذ العدد الأكبر من الناس رغم الخطورة التي قد يشكلها اللقاح على عدد محدود من الملقحين، بمعنى أن الطب وكذلك العقل والمنطق أنه يجب أن ننقذ 100 ألف شخص بغض النظر عن الآثار الخطيرة التي قد يسببها اللقاح لعشرة أو أقل من الأشخاص.

ودعا ذات المتحدث إلى التوجه والمشاركة في عملية التلقيح، والانخراط في الحملة الوطنية للتلقيح ولمكافحة الوباء، وعدم الاستماع للمشوشين عليها وناشري الأخبار الكاذبة والزائفة حول اللقاح وفعاليته ومدى خطورة آثاره الجانبية دون أي دليل علمي أو طبي على ذلك.

آخر اﻷخبار
2 تعليقان
  1. ” لزوال الدنيا و ما فيها أهون على الله من قتل امرء مسلم”
    إن ما نتج عن القرار الأخير هو :
    ازدحام عارم في مراكز التلقيح
    عدم احترام التدابير الاحترازية
    عدم كفاية عدد الجرعات للفئات التي حضرت للتلقيح
    تعطل النظام المعلوماتي المستعمل لمتابعة عملية التلقيح
    ضياع المصالح و الوقت بالانتظار بلا فائدة و أيضا بلا تلقيح
    قبل اتخاذ القرارات يجب التأكد أن الوسائل المتاحة كافية للاستجابة لنتائجها و إلا فإنها تنم عن عدم اهتمام بأحوال الناس و مصالحهم.
    لقد أصبت بكورونا و شفيت منه بلا دواء و بناء على طلب طبييب معالج أجريت تحليلات أثبتت أن جسمي يحتوي على مضادات كورونا و نصحني هذا الأخير أن لا آخذ اللقاح إذ أني لست بحاجة إليه
    فلماذا أفاجأ بين ليلة و ضحاها أني
    ممنوع من السفر،
    ممنوع من العمل،
    ممنوع من دخول المرافق العمومية
    أشكل خطرا على المجتمع و على الصحة العامة
    و ذهبت لآخذ الجرعة الأولى من اللقاح يومي الخميس و الجمعة فلم أستطع للأسباب سالفة الذكر
    و اتخذ هذا القرار و أنا في حالة سفر بعيد عن مسكني و حاليا أفكر بكيفية العودة إليه. ربما أكون مضطرا لدفع غرامات حتى أتمكن من العودة
    هذه حالة ليست من نسج الخيال بل حالة واقعية أعيشها شخصيا لست أدري ما الذنب الذي ارتكبته لأعاقب بهذا الشكل

  2. أنا مواطن وجدني هذا القرار في حالة سفر امتنعت عن التلقيح استجابة لنصيحة طبيب بعد إجراء تحاليل تبين منها أن جسمي يتوفر على مضادات كوفيد بعد القرار وجدت نفسي:
    ممنوعا من دخول الأماكن العمومية
    ممنوعا من الالتحاق بمقر العمل
    أصبحت أشكل خطرا على المجتمع و على الصحة العامة
    توجهت إلى مركز التلقيح لأناله إلا أني و جدت :
    ازدحاما عارما أمام مركز التلقيح
    الكمية المتوفرة من اللقاح لا تكفي الجموع التي حضرت لأخذه
    الوسيلة المعلوماتية لتتبع التلقيح متوقفة عن العمل (système bloqué)
    حضرت إلى المركز على الساعة السادسة صباحا و غادرت على الساعة الواحدة بعد الزوال بعد انتظار طويل و متعب
    أريد الآن العودة إلى محل سكني و أفكر في حواجز المراقبة كيف سأتجاوزها
    الذي اتخذ هذا القرار بهذه الطريقة لا يعرف أحوال المواطنين ولا ظروفهم و لا الإمكانيات المتاحة التي لا تستجيب لنتائج مثل هذه القرارات

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M