بعد إسبانيا…الجزائر في قلب أزمة عاصفة بين المغرب وروسيا

19 أكتوبر 2021 11:56
روسيا لن تبيع المغرب منظومة صواريخ "اس 400"

هوية بريس-متابعة

كشفت مصادر خاصة، أن المملكة المغربية اختارت إدارة الأزمة الحالية مع روسيا بهدوء بعيداً عن الإعلام، وهو اختيار تُخالف فيه الرباط طريقة إدارتها أزمتيها الخارجيتين مع كل من إسبانيا وألمانيا.

وحسب نفس المصادر، فإن إدارة الأزمة مع روسيا خاضعة لظروف بالغة التشديد في تداول المعلومات والقرارات، وذلك بسبب ما وصفته المصادر برغبة الرباط في تجاوز سوء الفهم بين البلدين.

وتابعت أن قناعات الرباط ظهرت من إحجام الصحافة المحلية عن الحديث عن أزمة المغرب مع روسيا، إذ لم تكتفِ الرباط بتجنُّب إعطاء تصريحات أو تعليقات، بل حتى في الدعوة إلى عدم التعليق على تطورات الأزمة.

وشهد الشهران الأخيران سلسلة من القرارات التي اتخذتها روسيا في إطار علاقتها مع المغرب، ردَّت عليها الرباط بإجراء مضادٍّ واحدٍ، إذ كشفت تلك الإجراءات وجود أزمة عميقة بين البلدين.

وأكدت المصادر أن الرباط متشبّثة بصداقتها مع روسيا، بدليل توقيع 15 اتفاقية بحضور رئيسي الدولتين، وتريد الانتقال إلى مزيد من التعاون بينهما، لكن هذه الرغبة لم تلقَ التجاوب المطلوب من الطرف الآخر.

وزادت أن الخلافات بين الطرفين ترجع لعدم تجاوب روسيا مع طلب توضيحات مغربية بخصوص سلسلة تطورات عسكرية وسياسية وأمنية انخرطت فيها موسكو على حدود المغرب.

وسجلت أن الرباط حريصة على التفاعل وفق الطرق الدبلوماسية، بعيداً عن التصعيد والإثارة، لكن محاولاتها لم تجد صدىً لحدّ الساعة من طرف الكرملين.

المصادر المغربية ذهبت إلى أن السبب المباشر لتفجير الأزمة بين البلدين، كان زيارات مباشرة للجزائر قام بها عدد من كبار المسؤولين العسكريين الروس؛ من أجل حسم ملف القاعدة البحرية الروسية في مدينة وهران على الحدود المغربية. “عربي بوست”

آخر اﻷخبار
1 comments

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M